جنيف - قال  المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تبنى ظهر الجمعة 5 مشاريع تقدمت بها الدول العربية والإسلامية  متعلقة بالشأن الفلسطيني وتدين الاحتلال  بأغلبية مريحة.

وأوضح المرصد أن مجلس حقوق الإنسان تنبى  5 قرارات تدين  الاحتلال أبرزها تبنى  تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كذلك تبنى قرار بمتابعة تنفيذ توصيات تقرير غولدستون حول العدوان على غزة، بالاضافة الى قرار حول حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، فيما عارضت الولايات المتحدة  جميع مشاريع القرارات الخمسة.

وذكر المرصد أن نتائج التصويت على مشاريع القرارالمتعلق بتبني توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الاستيطان كانت بـ 45 صوت لصالح المشروع، ومعارضة الولايات المتحدة الأمريكية فقط.

أما فيما يتعلق بمشروع القرار الذي يتعلق بمتابعة توصيات تقرير جولدستون حول الحرب على غزة عام نهاية عام 2008 فقد حاز القرار على موافقة 43 دولة وامتناع 3 دول فيما عارضت الولايات المتحدة مشروع القرار.

أما القرار المتعلق بحق تقرير المصير فقد عارضته فقط الولايات المتحدة فيما وافقت عليه 46  دولة.

فيما  حصل مشروع  قرار حول ممارسات الاستيطان في القدس والجولان والمناطق الفلسطينية على موافقة 44 دولة وامتناع دولتين ومعارضة الولايات المتحدة.

أما مشروع القرار الخامس الذي يتعلق بحالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة فقد وافقت عليه46  دولة فيما عارضته الولايات المتحدة الامريكية.

وفي كلمتها عللت سفيرة الولايات المتحدة، تصويت بلدها بأن السلام بالمنطقة لا يكون من خلال قرارات احادية الجانب تستفرد بدولة ”اسرائيل“  داخل مجلس حقوق الانسان، بل من خلال محادثات السلام المباشرة بين الطرفين، كما اكدت ان الولايات المتحدة الاميركية مستمرة بدعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية ماليا وذلك من خلال مشاريع ‘الاونروا’ ومشاريع دعم وتعزيز الديمقراطية والمساعدات التقنية والإنسانية، وطالبت بفتح باب التصويت على مشاريع القرارات وشجعت الدول بالتصويت بـ ‘لا’ ‘لأن هذه القرارات لا تخدم أيا من الطرفين’ حسب قولها.

وكان الأورومتوسطي رحب بالجهود الأممية وتلك التي بذلتها العديد من الأطراف وصولا إلى طرح خمسة قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته 22 المنعقدة حاليا في جنيف.